مركز الدراسات الإستراتيجية في رئاسة جامعة الأنبار يقيم ندوة علمية بعنوان ( إدارة الجامعات في زمن النزوح والأزمات )

 برعاية السيد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ا.د عبد الرزاق العيسى وبحضور مستشار الوزارة ا.د محسن الفريجي ورئيس جامعة الانبار ا.د محمد الحمداني، أقام مركز الدراسات الاستراتجية في رئاسة الجامعة الندوة النقاشية الثانية الموسومة ( إدارة الجامعات في زمن النزوح والازمات ) وذلك على قاعة ا.د ناجي توفيق للمؤتمرات في موقع الجامعة الرديف في بغداد/ ابي غريب ،وقد أبدى السيد مستشار الوزارة إعجابه وثنائه بالندوة والقائمين عليها وحسن التنظيم وكذلك بإدارة الجامعة لحسن إدارة الجامعة في ظل ظروف النزوح
 كما حضر الندوة السيد المساعد العلمي لرئيس الجامعة ا.د خالد بتال النجم،والسيد المساعد الاداري لرئيس الجامعة ا.د عارف صالح، فضلا عن حضور عمداء الكليات ورؤساء الاقسام والمراكز داخل الجامعة وجمع غفير من التدريسيين والطلبة 
 وأبتدات الندوة بعرض الفلم الوثائقي بعنوان( عودة المنتصرين ) من إنتاج قسم العلاقات العامة والإعلام في رئاسة الجامعة، الذي يحكي ويصور مسيرة جامعة الأنبار خلال سني النزوح وعملية إدارتها الحكيمة في ظل الظروف الإستثنائية الصعبة وتحويلها إلى نجاحات لتعود منتصرة الى موقعها الأصل في الرمادي
بعدها بدأت أعمال الندوة بمحورها الاول الذي تحدث فيه السيد رئيس جامعة الانبار ا.د محمد الحمداني عن كيفية إدارة جامعة الانبار والفلوجة في ظَل ظروف النزوح والازمة المالية خلال العاميين الماضيين وكيف عملت إدارة الجامعة على القيام بمهام تضمن عدم ضياع مستقبل الطلبة وكذلك إدارة كل الملفات والمواضيع المتعلقة بالعمل داخل جامعة الانبار والفلوجة مع تردي الأوضاع الامنية في محافظة الأنبار في المدة الماضية وكيف انتقلت الجامعة في العديد من المواقع في الرمادي وبغداد وكركوك ومحافظات اقليم كردستان وتحقيقها النجاحات رغم كل المصاعب
وتطرق السيد المساعد العلمي ا.د خالد بتال النجم في المحور الثاني عن المسيرة العلمية للجامعة فيما يخص الدراسات العليا والبحوث العلمية وتحقيق الإنجازات وبوتيرة متصاعدة ورصانة علمية مشهودة رغم الظروف الصعبة التي واجهتها الجامعة
فيما تناول السيد المساعد الإداري لرئيس الجامعة ا.د عارف صالح مخلف الجانب الإداري الصعب لإدارة الجامعة مع موازنة صفرية خلال سنوات النزوح مع تعدد مواقع الجامعة وما تحتاجه من أمور إدارية ولوجستية ،خصوصاً أن الجامعة تعرضت إلى الدمار الكبير وما تحتاجه من أعمال تأهيل وإعمار