برعاية وحضور السيد رئيس جامعة الانبار ا.د المهندس خالد بتال النجم اقام مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الأنبار الندوة الحوارية الفكرية الثانية للعام الدراسي ٢٠١٨-٢٠١٩ ، بعنوان ( مستقبل العراق بعد التحرير من الارهاب / محافظة الانبار انموذجاً ) ، وذلك اليوم الثلاثاء ، الموافق ٤-١٢-٢٠١٨ .
وقد حضر الندوة كل من :
1- البروفيسور توبي دوج مدير ابحاث العراق في برنامج بحوث الصراعات الدولي .
2- كرستين فان دن توورن رئيس معهد الدراسات الاقليمية والدولية في الجامعة الاميركية في السليمانية
3- الدكتور ريناد منصور باحث مشارك في معهد الدراسات الاقليمية والدولية التابع للجامعة الاميركية في السليمانية .
4- الدكتور هشام الهاشمي ، باحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والجماعات المتطرفة .
وقد بدأت الندوة بشرح مفصل قدمه ا.م.د ثائر الهيتي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة الانبار أوضح من خلاله منهاج عمل قسم الدراسات الاستراتيجية والاعمال التي قام بها طيلة الفترة الماضية واهم المعالجات الفكرية والدراسات الاكاديمية التي قدمها لتشخيص ومعالجة الافكار المتطرفة والاثار المترتبة منها . بعدها ترأس الدكتور ريناد منصور ادارة الندوة الذي قدمَ بدوره السادة المحاضرين والمواضيع التي تم مناقشتها ومداولتها ضمن مجريات الندوة . حيث تطرق البروفيسور توبي دوج الى مجريات الاحداث على الساحة السياسية العراقية والرؤية المستقبلية حول موضوع القضاء على الارهاب وفق المنظور الدولي . فيما اشارت كرستين فان دن توورن اثناء الندوة الى اهمية إحداث توافق سياسي ومجتمعي للحيلولة دون تنامي قدرة وقوة المجاميع الارهابية ومحاولتها مجدداً الظهور والسيطرة على الساحة . واثناء مشاركته اكد الدكتور هشام الهاشمي الى ان محافظة الانبار كان لها الدور الكبير في القضاء على منابع الارهاب والدليل باننا نرى المحافظة اليوم تعاود البناء والعمران وفق الاداوات والامكانيات المتاحة مشدداً على اهمية تنمية القدرات والامكانيات لدى مواطني المحافظة لابعاد المجاميع الارهابية من استغلالهم . وكان للسيد رئيس الجامعة مداخلة اكد من خلالها على اهمية ايجاد وسائل واساليب لمجابهة الفكر الارهابي المتطرف مشيراً الى اهمية الدعم الحكومي والدولي وفق اليات وخطط استراتيجية وبكافة الجوانب والمستويات . هذا وقد حضر الندوة السادة مساعدي رئيس الجامعة للشؤون العلمية والادارية وعدداً من عمداء الكليات ورؤساء الاقسام الادارية والعلمية وعدداً من التدريسيين والطلبة في الجامعة