بعد كل المحاولات التي بذلتها جامعتنا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإقليم ومؤسساتها وجامعاتها والاتصال المباشر مع السيد الوزير والسيد وزير الداخلية ومجلس الوزراء وجامعات صلاح الدين في اربيل والسليمانية وجامعة كوية وجيهان وهولير الطبية (كلية الصيدلة) والسادة المحافظين في اربيل والسليمانية والقيادات الحزبية والقيادات المجتمعية لم يتم الحصول على الموافقة من الجهة المسئولة وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإقليم مع الأسف رغم تذليل كل الصعاب والإجابة على كافة الأسئلة المثارة وتقديم برنامج عملي ودراسة حول طريقة الاستضافة واستعداد الجامعة لتحمل النفقات ، غير إن الموافقة لم تتم لغاية الآن.
لهذا فان طلبتنا يجب عليهم اخذ المبادرة بالمباشرة بالدوام في موقع بغداد (الموقع الرديف) او اعتبار السنة عدم رسوب لمن يتعذر عليهم الذهاب الى بغداد.. وان الجامعة ستبقى تحاول لفتح الموقع وفي حالة فتحه يمكن للطلبة الانتقال مجددا الى الإقليم واذا لم تتم الموافقة لم تتم تفويت فرصة السنة الدراسية على طلبتنا.
ان هذه الاختيارات ليست سهلة ولكن هي جزء مما ابتليت به محافظتنا وجامعتنا مع الاسف الشديد.
وبهذه المناسبة نوجه الشكر لكل من سعى لهذا الأمر بدءا من رئاسة الجامعة ومنتسبيها ولجان المتابعة والتنسيق والأساتذة والشخصيات الكريمة في الإقليم التي ساندتنا بصدق وهمة. والعتب على من لم يتفهم حال طلبتنا ومعاناتهم ولم يبت في الموضوع الى الآن.