البحوث العلمية

<p style="text-align:left"><span style="font-size:11pt"><span style="font-family:Calibri,sans-serif"><span style="font-size:10.0pt"><span style="font-family:&quot;Times New Roman&quot;,serif">THE ROLE OF PERLITE AND IRRIGATION MANAGEMENT IN WATER CONSUMPTIVE, GROWTH AND YIELD OF POTATO SOLANIUM TUBEROSUM L. IN SANDY LOAM SOIL</span></span><span dir="RTL" style="font-size:10.0pt"><span style="font-family:&quot;Times New Roman&quot;,serif">.</span></span></span></span></p> <p style="text-align:left">The influence of binary irrigation (BI), humic acid (HA), and various saline water on water consumption (WC), water use efficiency (WUE) of corn (Zea mays L.)</p> <p style="text-align:left"><span style="font-size:11pt"><span style="font-family:Calibri,sans-serif"><span style="font-size:10.0pt"><span style="font-family:&quot;Times New Roman&quot;,serif">Water Capacity , Saturated Hydraulic Conductivity and&nbsp; High Capillary water under effect of phosphogypsum in clay Soil</span></span></span></span></p> <p style="text-align:left"><span style="font-size:11pt"><span style="font-family:Calibri,sans-serif"><span style="font-size:10.0pt"><span style="font-family:&quot;Times New Roman&quot;,serif">The Use of Dual and Surge Irrigation to Improve The Efficiency of Surface Irrigation</span></span></span></span></p>

المحاضرات العلمية

محاضرات الري والبزل:الري بالتنقيط     Drip Irrigation

يعتبر الري بالتنقيط من احدث طرق الري التي استعملت وانتشرت في مناطق عديدة من العالم خاصة تلك التي تعاني من شحة المياه ومن مشاكل التملح تنخفض في هذه الطريقة نسب الفقد بالتبخر والتخلل العميق والسيح الى اقل حد ممكن لذلك فان كفاءة الري بالتنقيط تكون عالية مقارنة بالطرق الاخرى .تتكون طريقة الري بالتقيط من شبكة من الانابيب الرئيسية واخرى فرعية ترتبط بها منقطات (Drippers or emitters) لاتتجاوز تصاريفها بضع التار في الساعة وتتحدد ابعادها بالمسافات بين النباتات تنتشر المياه الخارجة من المنقطات عرضيا وراسيا بفعل قوى الخاصية الشعرية والجذب الاراضي فتتخذ شكلا مستديرا وتتوقف المساحة التي تترطب بفعل المنقط على معدل التصريف ونوع التربة ورطوبتها ونفوذيتها الراسية والافقية باستعمال هذه الطريقة فان كميات المياه المضافة اقل بكثير مما في الطرق الاخرى

بسبب ان نسبة ما يترطب من التربة محدد بمواقع المنقطات (أي انه لايتم ترطيب كل الحقل ) وقد يتطلب الامر زيادة معدل اضافة الماء تبعا لمرحلة نمو النبات ومعدل استنفاذ الرطوبة من التربة تسهم هذه الطريقة في تخفيف تركيز الاملاح في المنطقة الجذرية ويمكن استعمالها

عندما تكون المياه المستعملة لاغراض الري رديئة النوعية كما يمكن استغلالها نظام الري بالتنقيط لاضافة الاسمدة مع المياه المضافة .

مزايا وفوائد الري بالتنقيط

1-   الاقتصاد في استعمال المياه .

2-   الحاجة الى ايدي عاملة قليلة .

3-   كنتيجة لتقليل سطح الارض المبتل فان المشكلات الناتجة عن نمو الادغال وانتشار الامراض الفطرية والحشرية تقل .

4-   امكانية زيادة الحاصل وتحسين نوعيتة من خلال السيطرة على رطوبة التربة في المنطقة الجذرية .

5-   امكانية اضافة الاسمدة والمبيدات مع المياه الري وضمان توزيعها بصورة متناسقة .

6-   يمكن استعمال الري بالتنقيط في الاراضي ذات الانحدارات غير المنتظمة دون الحاجة الى عمليات التسوية والتعديل .

7-   يصلح هذا النظام لري الترب ذات النفوذية العالية حيث يتعذر استخدام الري السطحي بكفاءة عالية .

8-   لاتظهر مشاكل ارتفاع مناسيب الماء الاراضي كما يحصل في الري السطحي كما لاتحصل مشاكل التغدق .

9-   يمكن السيطرة بسهولة على عمليات الري وتجهيز المياه .

10-   عدم اعاقة العمليات الزراعية في الحقل .

11-    تقليص حجم المنشاءات في الحقل مثل قنوات الري والبزل مما يقلل من الكلفة ويرفع من  كفاءة استغلال الاراضي  .

12-    يمكن استعمال مياه ذات ملوحة عالية نسبيا .

13-    يسهم الري بالتنقيط في الحد من ظاهرة التصلب السطحي  .

14-    الضائعات المائية بالتخلل العميق والسيح والتبخر قليلة جدا .

 

محددات ومشاكل الري بالتنقيط

1-    الكلفة الابتدائية عالية نسبيا .

2-    الحاجة الى اعمال التشغيل والصيانة والادامة مستعمرة مما يتطلب قدرا كبيرا من الخبرة والكفاء .

3-    الحاجة الى توفر مصادر الطاقة .

4-    انسداد المنقطات بسب حبيبات الرمل والطين والرواسب والشوائب المختلفة مما يسبب انخفاض معدل التصريف وضعف توزيع المياة على الخطوط الفرعية وهذا يؤدي الى خفض نمو المحصول مما يتطلب وضع مرشحات لتنقية المياة قبل اطلاقها في شبكة التوزيع .

5-    في المناطق التي تشتد فيها هبوب الرياح قد تسبب حركة الحبيبات على سطح التربة الجافة الواقعة بين المنقطات ضررا للمحاصيل النامية .

6-    تميل الاملاح المتراكمة على مسافة قريبة من المنقطات (عند حدود جبهة الترطيب) الى الانتقال الى المنطقة الجذرية بفعل الامطار مما يتطلب غسل الاملاح بين فترة واخرى باستعمال طرق ري اخرى مثل الري بالرش والري السطحي .

7-    غالبا ما يتحدد نمو المجموعة الجذرية وتزداد كثافتها في منطقة الابتلال مما يجعلها صغيرة وقد يؤدي الى ضعف نمو النبات ومشاكل تهوية بعض المحاصيل .

مكونات نظام الري بالتنقيط 

يتكون نظام الري يالتنقيط من الاجزاء التالية

أ-الوحدة الرئيسية وتتكون من (انظر شكل 20-8)

1- خزان الماء (مصدر التجهيز )

2- المضخة      (pump)

3- المرشح     (Filter)

4- مقياس التصريف

5- حاقن الاسمدة   (Fertilizer ingector)

6- منظم الضغط  (pressure regulator)

ب- شبكة التوزيع وتتكون من

1-  الانابيب الرئيسة   Main  pipes

2- الانابيب المساعدة  Sub-main pipes

3- الانابيب الفرعية     Lateral pipes

4-الوصلات بين الانابيب

5- المنقطات  Drippers

 

 

 

 

 

نمط توزيع الرطوبة في التربة

يعتمد نظام الري بالتنقيط على مبدا اساسي هو اضافة الماء بكميات كافية لتتوزع افقيا وعموديا في مننطقة نمو الجذور الفعالة لذلك فان معرفة طبيعية الرطوبة ضرورة لابد منها لتحديد كمية ومعدل اضافة الماء للتربة ومواصفات شبكة التوزيع ونوع المنقطات والمسافات بينهما وبرنامج التشغيل والارواء ويمكن تميز ثلاث مناطق خلال توزيع الرطوبة في المنطقة الجذرية من منقط واحد وهي .

1- منطقة النقل   (Transmission Zone)

2- منطقة الترطيب او الابتلال  (Wetting Zone)

3- جبهة الترطيب  (Wetting front)

وعلى العموم فانه لا توجد حدود واضحة بين المناطق الثلاث المشار اليها لان توزيع الرطوبة فيها حالة متدرجة وغير مستقرة والشكل (22-8) يوضح طبيعة توزيع الرطوبة لتربين احدهما طينية والاخرى رملية بافتراض اعطاء معدل تصريف واحد .

 

 

 

 

 

 عند استعمال الري يتطلب بالتنقيط يتطلب اضافات متقاربة نسبيا اما تحديد كمية وتوقيت الري فتتحدد بالصيغ التي تم التطرق اليها في فصول سابقة اعتماد على بيانات الاحتياجات المائية ومعدل الاستنفاذ اليومي واعتماد على سعة التربة على مسك الماء الا ان الباحثين حاولوا ومازالوا وضع صيغ خاصة بالري بالتنقيط وسنطرق هنا الى احدى هذه الصيغ وهي صيغة نظرية لتحديد كمية الماء التي يجب اضافتها وعدد المنقطات والمسافات بينهما .

تقديرات نظرية في استخدام نظام الري بالتنقيط .

استطاع  المهتمون بهذا الموضوع ان يوجدوا تقديرات  نظرية باستخدام بعض الصيغ المبسطة للاجابة على بعض الاسئلة التي تتعلق بالري بالتنقيط وذلك بالاعتماد على معلومات معينة والتي سنأتي على ذكرها لاحقا ويمكن للمختص بالري من ان يجيب على الاسئلة التالية من خلال تلك الصيغ .

أ-  ماهي كمية الماء الواجب اضافتها ؟

للاجابة على هذا السؤال نتبع الصيغ التالية

عامل المناخ ×عامل المحصول ×المسافة بين النبـاتات (متر×متر)×1,0 =التصـريف (لتر /نبات /يوم)

عامل المناخ ×عامل المحصول ×المسافة بين النبـاتات (متر×متر)  =التصريف (متر مكعب /نبات /يوم)

                        0,001

 

وتستخرج قيمة عامل المحصول حسب الجدول الرياح ×عامل الرطوبة النسبية ×عامل الارتفاع عن مستوى سطح البحر × عامل الحرارة +0,3 =عامل المناخ

وتستخرج قيمة كل عامل من عوامل المناخية التي تضمنتها المعادلة اعلاه بالاستعانة بالجدول (8-8)

ب-كم منقط لكل نبات؟

ان الجواب يعتمد اصلا على مساحة التي يمكن للمنقط انيرطبها والتي تعتمد على الصفات الهيدرولكية للتربة . عمليا يمكن معرفة تلك المساحة وذلك بتقدير مساحة المقطع العرضي الافقي للتربة والتي تكون مرطبة بحوالي 30 سم تحت سطح التربة ان عدد المنقطات يجب ان يوفر نسبة مساحة مرطبة معينة بالنسبة الى المساحة التي تعزى لكل نبات في الاشجار  مثلا هذه النسبة تكون من 3/1 الى عامل المناخ = (عامل الغيوم ×عامل الموقع الجغرافي ×عامل الرياح ×عامل الرطوبة النسبية ×عامل الارتفاع عن مستوى البحر×عامل الحرارة )+0,3 =(0,67×16,7×1,08×1,0×1,05×0,73)+0,3 =9,63

التصريف =9,63 ×0,7 × 3 ×2×1,0 =40,5 لتر/ نبات /يوم

الري بالرش  Sprinkler Irrigation

تعرف طريقة الري بالرش بانها اضافة الماء الى سطح التربة على شكل رذاذ يشبة الى حد ما سقوط المطر ,حيث يجري ضخ المياه في شبكة من الانبابيب الى ان يصل الى فوهة المرشة الضيقة فينتشر على شكل رذاذ يجب اختيار نظام مناسب للري بحيث يتماشى مع مجموعة من العوامل الطبيعية والبيئية الاقتصادية منها الظروف الجوية واحتياجات المحاصيل للمياه وخصائص التربة والمياة والتكلفة الاجمالية والعائد الاقتصادي المحتمل ان الاثر المشترك للمعادلات العالية للتبخر وتشوية الريح لانماط توزيع المياه في نظام الري بالرش يقلل كثيرا من كفاءتة وللتغلب على هذه المشاكل يلزم استخدم مرشات ذات ضغط واطيء لقد بدا استعمال الري بالرش بداية القرن التاسع عشر حيث كان استعماله محدودا في المشاتل والبساتين الا ان الدراسات المستمرة ادت الى تطور انظمة الري بالرش ويحاول الباحثون من خلال دراساتهم تقليل كلفة انشاء انظمة الري بالرش بتطوير مكونات هذه الانظمة مثل استعمال الانابيب الخفيفة والمضخات ذات الكفاءة العالية وتقليل كلفة تشغيلها وهذا بالنتيجة سيؤدي الى تطور سريع في استعمال هذه الانظمة وعلى نطاق واسع وبصورة عامة يمكن استعمال الري بالرش لمعظم انواع الترب وتحت ظروف مختلفة التضاريس الارضية كما يصلح لري غالبية المحاصيل وللمساحات التي يكون استعمال الري السطحي فيها غير كفوء وذو كلفة عالية ان ان تناسق توزيع المياه في الترب عند الري بالرش لايعتمد فقط على الخواص التربة كما هو الحال في طرق الري الاخرى بل يرتبط بطبيعة النظام نفسة ومعدلات اضافة وضغط التشغيل في معظم الاراضي هنالك مواقع يجد فيها المزارع ان استعمال نظام الري بالرش مفيدا وفي مواقع اخرى قد لايجدي استخدام هذا النظام نفعا هنا سنطرق الى بعض الظروف الحقلية التي يفضل فيها استعمال الري بالرش على الطرق الاخرى او الحالات التي تلائم الري بالرش

1-                      عندما تكون نسجة التربة خشنة بحيث لايمكن الحصول على توزيع جيد لرطوبة التربة باستعمال الطرق الاخرى.

2-                      عندما تكون التربة ضحلة والماء الاراضي.

3-                      عندما تكون الانحدارات شديدة والتربة سهلة التعرية.

#	المادة	اسم المحاضرة	المرحلة	التحميل	مشاهدة